نماذج للكورسات الدراسية

الكورسات

تتكامل المواد التي تقدمها الأقسام المختلفة للكلية ويتم تقديمها جميعا بطريقة تتناسب مع الطلاب المشاركين للوصول إلى أفضل تطبيقات كتابية عملية. يقوم الأساتذة والمنسقون أيضًا بمساعدة الطلاب على إسترجاع ما تعلموه في دراساتهم السابقة للحصول على أكبر إستفادة وأعمق تطبيق. فيما يلي بعض الأمثلة للمواد التي يدرسها المتدبون

يتم تقديم هذا الكورس كمنهج افتتاحي لجميع الدارسين. تسعى الدراسة إلى قيادة الطلاب منذ البداية لتكوين فكرة عامة عن طبيعة الدراسات اللاهوتية بفروعها المختلفة. وهو يساعد الدراسين في مستهل رحلتهم على تكوين مفاهيم واتجاهات صحيحة حول عملية التعلم اللاهوتي بصورة تتفق مع أهداف الكلية للتشكيل والتطبيق. تم تصميم الكورس ليساعد الطلاب على فهم العلاقة بين الأقسام والفروع المختلفة للدراسة الأكاديمية حتى يتمكنوا الربط بين ما يتلقون بشكل متكامل يساعدهم على التطبيق بصورة عملية وعدم الفصل بين المواد أو بين الدرساة الأكاديمية والتشكيل العملي

          ويهدف الكورس الى الأخذ بيد الدارس ليتدرب على تناول كل مايدرس بالبرنامج كأداة لتشكيله الشخصي بتطبيق كل ما يتم تقديمه لإمتحان افكاره الموروثة. وبذلك يتشكل لاهوتيا بحسب التعليم الكتابي ثم يطور الأدوات والعادات التي يتبعها في الخدمة ليتشكل رعويا ومهاريًا. وبالتالي يتمكن من رؤية التكامل والترابط بين المواد التي يدرسها والتدريبات والتطبيقات العملية التي تسهم في خلق خادم له فكر المسيح وقلبه المتحنن ويديه الراعيتين! ويتم ذلك ايضاً من خلال تفاعله مع المعلم الذي ييسر المادة والزملاء الدارسين خلال وقت تلقي الدراسة وبعدها من خلال تدريبات عملية بسيطة

تجيب الدراسة عن السؤال: لماذا أدرس بكلية لاهوت؟ ولماذا بكلية كاري؟ ماذا يحمل عنوان الكلية “كاري للتشكيل اللاهوتي والرعوي”؟ كيف أتمكن من ربط كل ما أتعلمه لتشكيلي الفكري والمهاري على صورة المسيح؟

مقدمة التكشيل اللاهوتي والرعوي

مقدمة التكشيل اللاهوتي والرعوي

يتم تقديم هذا الكورس كمنهج افتتاحي لجميع الدارسين. تسعى الدراسة إلى قيادة الطلاب منذ البداية لتكوين فكرة عامة عن طبيعة الدراسات اللاهوتية بفروعها المختلفة. وهو يساعد الدراسين في مستهل رحلتهم على تكوين مفاهيم واتجاهات صحيحة حول عملية التعلم اللاهوتي بصورة تتفق مع أهداف الكلية للتشكيل والتطبيق. تم تصميم الكورس ليساعد الطلاب على فهم العلاقة بين الأقسام والفروع المختلفة للدراسة الأكاديمية حتى يتمكنوا الربط بين ما يتلقون بشكل متكامل يساعدهم على التطبيق بصورة عملية وعدم الفصل بين المواد أو بين الدرساة الأكاديمية والتشكيل العملي

          ويهدف الكورس الى الأخذ بيد الدارس ليتدرب على تناول كل مايدرس بالبرنامج كأداة لتشكيله الشخصي بتطبيق كل ما يتم تقديمه لإمتحان افكاره الموروثة. وبذلك يتشكل لاهوتيا بحسب التعليم الكتابي ثم يطور الأدوات والعادات التي يتبعها في الخدمة ليتشكل رعويا ومهاريًا. وبالتالي يتمكن من رؤية التكامل والترابط بين المواد التي يدرسها والتدريبات والتطبيقات العملية التي تسهم في خلق خادم له فكر المسيح وقلبه المتحنن ويديه الراعيتين! ويتم ذلك ايضاً من خلال تفاعله مع المعلم الذي ييسر المادة والزملاء الدارسين خلال وقت تلقي الدراسة وبعدها من خلال تدريبات عملية بسيطة

تجيب الدراسة عن السؤال: لماذا أدرس بكلية لاهوت؟ ولماذا بكلية كاري؟ ماذا يحمل عنوان الكلية “كاري للتشكيل اللاهوتي والرعوي”؟ كيف أتمكن من ربط كل ما أتعلمه لتشكيلي الفكري والمهاري على صورة المسيح؟

التلمذة الحياتية والخدمة في سوق العمل

تهدف مادة التلمذة الحياتية والخدمة في سوق العمل لتجهيز الطلاب ليكونوا أعضاء فعالين في جسد المسيح في كل مكان، وخاصة خارج جدران الكنيسة الأربعة. يتم تعليم الطلاب على استخدام حياتهم، مهنتهم، وتدريبهم، جنبًا إلى جنب مع الأسس الكتابية للخدمة في سوق العمل وكل مكان يتواجدوا فيه، ليصبحوا قوة للملكوت، ولرؤية حياتهم بشكل عام ووظائفهم في مجال عملهم كمكان طبيعي ليكونوا ملح ونور.  كما تساعد هذه المادة الرعاة على اكتشاف أهمية تمكين المؤمنين في كنائسهم للخدمة من خلال حياتهم اليومية. تبدأ الدراسة بنظرة شاملة للمهمَّة التي لم تكتمل ثم بالتعلم عن الإدارة الصحيحة لمطالب الوقت المتنافسة والتلمذة الحياتية والتخطيط الاستراتيجي

ويساعد هذا الكورس الطلاب على التعرف على الفجوة بين ما هو ديني وما هو دنيوي وكيفية ترميم هذه الفجوة. ثم يتم استعراض المفهوم الكتابي للاهوت العمل ومناقشة الأبعاد والأساليب المختلفة للخدمة في الحياة اليومية وفي سوق العمل. كما تدرب الدارسين على اكتشاف مفاهيم وممارسات جديدة للنمو الروحي في الحياة اليومية. وتتكلل الدراسة بمساعدة الطلاب للتدرب على توصيل المفاهيم الجديدة للأجيال الصاعدة لمساعدة المؤمنين لكي يكونوا سفراء ناجحين في مهمتهم أينما تواجدوا

هدف هذا المنهج هو تمكين الطلاب من الاستجابة العملية لتكون عائلاتهم فعالة في العمل المرسلي. مثل معرفة هدف الله من العائلة، وإستيعاب كيفية ثبات العائلة، بالإضافة لفهم الطرق العملية التي يمكن بها أن تقوم العائلة برسالتها في المجتمع المحيط بها. والعائلة في هذا المنهج هي الزوج والزوجة والأبناء وأيضا الالأخوة والأخوات المقيمين مع أبائهم، وأيضا الأرامل العائلين لأبنائهم، وكل الأقرباء أو الأصدقاء المقيمين معا في نفس البيت

وتساعد الدراسة الطلاب على إظهار فهم أصل وأهمية ودور العائلة نحو المجتمع المحيطة بهم ثم تقييم النشاطات التفاعلية التي تساعد على بناء العائلة، ومدى جدواها. كما يدرس الطلاب كيفية تصميم طريقة أو طرق كتابية لبناء العائلة ولتقوم العائلة بدورها، بعد  تحديد التحديات التي تقف أمام عائلته وكيف سيتعامل معها. ومن ثم يتمكن من صياغة استراتيجية عملية لوضع أفراد عائلته على الطريق لتغيير المجتمع المحيط بهم، بعد المقارنة بين النموذج الكتابي والانساني لبناء ودور العائلة. كما يزود الدراس بالقدرة على تحليل التحديات والصعوبات في مجتمعهم وكيفية التعامل معها كعائلة

عائلة لها رسالة

عائلة لها رسالة

هدف هذا المنهج هو تمكين الطلاب من الاستجابة العملية لتكون عائلاتهم فعالة في العمل المرسلي. مثل معرفة هدف الله من العائلة، وإستيعاب كيفية ثبات العائلة، بالإضافة لفهم الطرق العملية التي يمكن بها أن تقوم العائلة برسالتها في المجتمع المحيط بها. والعائلة في هذا المنهج هي الزوج والزوجة والأبناء وأيضا الالأخوة والأخوات المقيمين مع أبائهم، وأيضا الأرامل العائلين لأبنائهم، وكل الأقرباء أو الأصدقاء المقيمين معا في نفس البيت

وتساعد الدراسة الطلاب على إظهار فهم أصل وأهمية ودور العائلة نحو المجتمع المحيطة بهم ثم تقييم النشاطات التفاعلية التي تساعد على بناء العائلة، ومدى جدواها. كما يدرس الطلاب كيفية تصميم طريقة أو طرق كتابية لبناء العائلة ولتقوم العائلة بدورها، بعد  تحديد التحديات التي تقف أمام عائلته وكيف سيتعامل معها. ومن ثم يتمكن من صياغة استراتيجية عملية لوضع أفراد عائلته على الطريق لتغيير المجتمع المحيط بهم، بعد المقارنة بين النموذج الكتابي والانساني لبناء ودور العائلة. كما يزود الدراس بالقدرة على تحليل التحديات والصعوبات في مجتمعهم وكيفية التعامل معها كعائلة

الدفاعيات المعاصرة

يُحاول هذا المُقرر الدراسي تدريب الطُلاب على الدفاع عن حق الله من خلال تطوير أسباب منطقية كتابية ولاهوتية حول قضايا مختلفة. وفي نفس الوقت، من المُتوقع أن يتعلم الطُلاب إشراك الكتاب المقدس بشكل أصيل وإشراك الثقافة بشكل وثيق الصلة. وتشتمل عملية “الدفاعيات الكتابية” على التعرَّف على القضايا اللاهوتية الرئيسية في المجتمع وترسيخ الأساس الكتابي اللاهوتي لهذه القضايا التي تم التعرَّف عليها. كما يتدرب الدارسون على الفحص النقدي للتصورات اللاهوتية الحالية ونهج الخدمة في الكنيسة، علاوة على البحث عن نُهج ومداخل أفضل لإشراك السياق الثقافي المُعاصر وخاصة الجيل الجديد

وهكذا يتم إعداد وتجهيز كل طالب للتعامل مع مجموعة مُميزة من القضايا المعاصرة من خلال أساس لاهوتي وكتابي في إطار عمل الدفاعيات

يتركز محور الدراسة لهذه المادة حول الكنيسة الصحيحة كما يصفها الكتاب. والتركيز هنا على ما يسرده الوحي من جهة طبيعة، ومواصفات، وتكوين الكنيسة بحسب المفهوم الكتابي. تستعين لدراسة أيضا بالافكار الاهوتية الاكاديمية التي دونت لفائدة وبنيان الكنيسة عبر العصور، ومن ثم تتبلور الطرق المختلفة في إدارة وقيادة الكنيسة من بين تقاليد متعددة. ثم تنطلق الدراسة من البناء والتنظيم الداخلي للكنيسة لتركز على ارسالية ومأمورية الكنيسة التي كلفها بها الرب يسوع قبيل صعوده

يساعد هذا الكورس على تعميق النظرة الكتابية لطبيعة ورسالة ودور الكنيسة في عالمنا اليوم. وهو أيضا يساعد الطلاب على اكتساب وعي لاهوتي سليم وبلورة فكر أعمق وتقدير عمل الروح القدس والإستناد عليه كالمصدر الوحي لحياة وحيوية الكنيسة. ويتكلل التطبي بمساعدة الطلاب لتبني طرق ومهارات ضرورية من أجل خدمة ومشاركة أكثر فعالية داخل كنائسهم

الكنيسة الكتابية

الكنيسة الكتابية

يتركز محور الدراسة لهذه المادة حول الكنيسة الصحيحة كما يصفها الكتاب. والتركيز هنا على ما يسرده الوحي من جهة طبيعة، ومواصفات، وتكوين الكنيسة بحسب المفهوم الكتابي. تستعين لدراسة أيضا بالافكار الاهوتية الاكاديمية التي دونت لفائدة وبنيان الكنيسة عبر العصور، ومن ثم تتبلور الطرق المختلفة في إدارة وقيادة الكنيسة من بين تقاليد متعددة. ثم تنطلق الدراسة من البناء والتنظيم الداخلي للكنيسة لتركز على ارسالية ومأمورية الكنيسة التي كلفها بها الرب يسوع قبيل صعوده

يساعد هذا الكورس على تعميق النظرة الكتابية لطبيعة ورسالة ودور الكنيسة في عالمنا اليوم. وهو أيضا يساعد الطلاب على اكتساب وعي لاهوتي سليم وبلورة فكر أعمق وتقدير عمل الروح القدس والإستناد عليه كالمصدر الوحي لحياة وحيوية الكنيسة. ويتكلل التطبي بمساعدة الطلاب لتبني طرق ومهارات ضرورية من أجل خدمة ومشاركة أكثر فعالية داخل كنائسهم

أدوات ومهارات الدراسة والبحث

يتم تقديم هذا الكورس لتزويد الدارسين بالمهارات اللازمة للدارسة والبحث خلال فترة الدراسة بالكلية ثم في حياتهم بعد التخرج والإنتهاء من الدراسة النظامية. تبدأ الدراسة بتعريف الطالب بالخطوات المنطقية لعملية البحث الصحيح. فيتم تقديم بعض النماذج الكتابية للإجتهاد في البحث والدراسة والنتائج الإيجابية التي تعود على الأفراد خصوصًا المؤمنين من الإجتهاد في الدراسة والبحث

ويساعد المنهاج الطلاب من التحرر بالأفكار الشائعة التي تنظر الى عملية البحث والدراسة كنشاط لا يقدر عليه الا الصفوة أو كمجهود نظري لا نفع له على المستوى التطبيقي. يدرس الطلاب كيف ينظرون الى البحث كـ “حكاية” تخاطب أو تعالج مشكلة أو ظاهرة. تبدأ الحكاية بتدريب الدارسين على ملاحظة مايدور  حولهم من مشاكل أو إحتياجات في المجتمع او الكنيسة. ثم يتدرب الطلاب على كيفية تحديد الموضوع المختار للبحث والبحث عن مصادر تتناول القضية المختارة ثم إختيار الأدوات التي تساعد على التحليل والتدوين ثم المراجعة والتنقيح لصياغة ما يتم الوصول اليه بطريقة تساعد الطالب والآخرين على التطبيق العملي في حياتهم الشخصية كأفراد ومجموعات. وهكذا عندما يتدرب الدارس على استخدام ادوات ومناهج البحث المختلفة يكون قد اكتسب المهارات اللازمة للإستمرار في رحلة الدراسة والبحث والتطبيق والتشكيل مدى الحياة

أتي هذا الكورس كمقدمة لمواد التشكيل الكتابي. سيقوم الطلاب عبر سنوات الدراسة الأربعة بالتدرب على تفسير النصوص الكتابية المختلفة وإكتساب مهارات التحليل والتطبيق. يساعد هذا الكورس الإفتتاحي على تزويد الدراس بالمهارات والأدوات اللازمة للحصول على أكبر فائدة من قراءة ودراسة كلمة الله

سيتدرب الطلاب في هذا الكورس على  تتبع الخلفيات التاريخية والثقافية للنصوص الكتابية وكيف يساعد فهمها على الحصول على فائدة مضاعفة من النصوص. كما سيدرس الطلاب مباديء التفسير الصحيح ويصبحوا على دراية بالأخطاء الشائعة في تفسير الكتاب. ويدرس الطلاب في هذا الكورس أيضا دراسة تفسيرية لسفر التكوين كنموذج لتطبيق المباديء والمهارات التي تم إكتسابها خلال الدراسة

التفسير الكتابي

التفسير الكتابي

أتي هذا الكورس كمقدمة لمواد التشكيل الكتابي. سيقوم الطلاب عبر سنوات الدراسة الأربعة بالتدرب على تفسير النصوص الكتابية المختلفة وإكتساب مهارات التحليل والتطبيق. يساعد هذا الكورس الإفتتاحي على تزويد الدراس بالمهارات والأدوات اللازمة للحصول على أكبر فائدة من قراءة ودراسة كلمة الله

سيتدرب الطلاب في هذا الكورس على  تتبع الخلفيات التاريخية والثقافية للنصوص الكتابية وكيف يساعد فهمها على الحصول على فائدة مضاعفة من النصوص. كما سيدرس الطلاب مباديء التفسير الصحيح ويصبحوا على دراية بالأخطاء الشائعة في تفسير الكتاب. ويدرس الطلاب في هذا الكورس أيضا دراسة تفسيرية لسفر التكوين كنموذج لتطبيق المباديء والمهارات التي تم إكتسابها خلال الدراسة

 اللاهوت النظامي

 

يأتي هذا الكورس بمثابة مقدمة لمناهج دراسة اللاهوت النظامي والموضوعات الكبرى بالإعلان الكتابي. وتعطي الدراسة إنتباها واهتماما خاصا للأساس الفكري والمنطقي لهذه العقائد المسيحية وترابطها معا داخل السياق الواحد للكتاب المقدس. كما يدرس الكورس كيفية تطبيق النصوص في بيئة عربية مقابل التفسيرات والتطبيقات الغريبة السائدة. وبهذا يعتبر الكورس فرصة للطلاب لفهم وصياغة اسئلة لها علاقة بالسياق الذي يعيشون فيه، ومن ثم كيف يستكشفون إستجابات الله حول تساؤلاتهم

يتمكن الدراس من فهم المصطلحات والمفاهيم والتعبيرات التي يستخدمها المفكرون للتعبير عن اللاهوت المسيحي. كما يتدرب الدراس على كيفية الدراسة والقراءة بعقل ناقد وقلب محب للآخرين. كما سيساعد أيضا على اكتساب مهارة التعمل مع الأمور المثيرة للجدل. يتم ذلك بعد تعريف الطلاب بالعلاقة بين اللاهوت وتخصصات الدراسة المختلفة. وفي نهاية الدراسةة يكون الطالب قد تعلم كيف يستمر في التعلم بعد الإنتهاء من الكورسس والنمو بشكل شخصي في الحكمة والمعرفة ومحبة الله